ا
ندوة (ظاهرة ضعف البحث العلمي الاسباب والحلول)
نظمت لجنة البحث العلمي بعمادة التعليم الالكتروني والتعليم المفتوح اليوم الاثنين الموافق 13 / 3 / 2017م، ندوة علمية تحت عنوان (ظاهرة ضعف البحث العلمي في الجامعات اليمنية وسبل علاجها) في قاعة السمنار برئاسة الجامعة بحضور عدد من أعضاء هيئة التدريس في الجامعات اليمنية.
وفي بداية الندوة القى د. وهيب الشرعبي عميد عمادة التعليم الالكتروني والتعليم المفتوح كلمة ترحيبيه بالحاضرين، ثم قدم المحور الأول للندوة بعنوان " مظاهر ضعف البحث العلمي في الجامعات اليمنية " معدداً جملة من مظاهر الضعف منها غياب بيئة متكاملة للبحث العلمي، وعدم وجود تعاون بحثي بين الجامعات اليمنية.
فيما تناول الدكتور. عبد الله الثوري مسؤول لجنة البحث العلمي بالعمادة المحور الثاني تحت عنوان " أسباب ضعف البحث العلمي في الجامعات اليمنية " ، وتناول أ. د محمد مهدي رئيس قسم البحث العلمي والنشر بعمادة الدراسات العليا والبحث العلمي بالجامعة المحور الثالث تحت عنوان " سبل علاج ظاهرة ضعف البحث العلمي "، والذي كشف في بداية حديثة عن المستوى المخيف لظاهرة الضعف في البحث العلمي في الجامعات اليمنية ، مشيراً إلى أن اليمن لم تنتج خلال 20 عاماً سوى 2776 دراسة وبحث علمي وهو مؤشر مخيف قياساً الى نسبة حملة الدكتوراه في اليمن .
ثم تطرق الدكتور محمد مهدي إلى ركائز البحث العلمي والمتمثلة في ثلاث ركائز ( عضو هيئة التدريس، السياسات واللوائح ، البيئة البحثية ) مشيراً الى عدد من جوانب القصور والضعف في هذه الركائز الثلاث ، ودعا إلى إعادة النظر في هذه الركائز الثلاث إذا ما أردنا النهوض بواقع البحث العلمي في اليمن ، كما تحدث عن دور المشرع في النهوض بالبحث العلمي.
ولفت مهدي إلى أن جامعة العلوم والتكنولوجيا تدرس إنشاء 3 صناديق الأول للبحث العلمي الأكاديمي، والثاني لدعم المراكز البحثية والاستشارية، والثالث للكراسي العلمية المدعومة من رجال الأعمال، إضافة الى رصد مبالغ تشجيعية للبحوث المتميزة.
هذا وقد أثريت الندوة بالنقاشات والآراء العلمية، حيث تطرق المتحدثون إلى عدم وجود استراتيجية للنهوض بالبحث العلمي على المستوى العام والخاص، وعدم تضمين مناهج التعليم مضامين تشجع الطالب على البحث والابتكار والابداع إضافة إلى عدم وجود ميزانية كافية للبحث العلمي على مستوى القطاع العام والخاص.
وكان المتحدثون قد أشادوا بعقد جامعة العلوم والتكنولوجيا لهذه الندوة لاسيما في مثل هذه الظروف.